الأربعاء، 4 مايو 2022

 #أوربا_الفزاعة_العجوز__والدرس_الأوكراني..

ما أشبه اليوم بالبارحة!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم: يوسف محمد بناصر

باحث وكاتب مغربي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يبدو أن حلف الناتو الذي يجمع بعض الدول الاوربية مع بعض الدول خارج  القارة العجوز بدأ بالانهيار مبكرا، وقد سبق وان نبه الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية لكون انهيار الحلف مسألة وقت فحسب، لذلك كان يبتزهم ويحرك كل مرة قواعد اللعب لما يخدم مصالح بلاده، كما صرح ماكرون الرئيس الفرنسي ان الحلف يعيش لحظة وفاة سريرية وان هَمَّ القائمين عليه وضع الميزانيات دون وضع خطط استراتيجية لحماية أعضاء الحلف. 


ان تاريخ اوربا للاسف يبدأ مرة اخرى من نقطة سفك الدم سواء ماكان سببا لاندلاع الحرب العالمية الاولى باغتيال ولي عهد النمسا  وصولا الى افتعال معركة حدودية من طرف هتلر بين المانيا مع بولندا ليدخل العالم حربه الثانية، وتسبب بذلك  الدكتاتوريات بعض تورط الديمقراطيات الهشة في خسارة ملايين من البشر لارواحهم وسفك الكثير من دماء الابرياء .

اوربا اليوم للاسف لم تستفد من ديمقراطيتها ولا تاريخ مؤسساتها واجهزة التفكير الاستراتيجي المدنية والعسكرية لتتوقع هذه الخسارة وهذا التهديد المتوحش لمنطقة نفوذ حلف الناتو، لتقع  في النهاية ضحية الغزو الروسي لحدودها بعد أن افتعل بوتين أزمة يتبعها بالتدخل العسكري تحت مبرر حماية مصالح الروس وحماية الاقلية الروسية ضد العدوان الغربي وتوسع حلف الناتو، وبعد أن أوهمت الولايات المتحدة الامريكية باستعدادها للدفاع عن مصالح الحلفاء.

يشبه رد فعل الولايات المتحدة الامريكية اليوم موقفها البارحة لكونها ستكون المستفيد الاكبر من صفقات السلاح ومن السخاء الاوربي لحماية الحدود وجعل اوكرانيا مستنقعا دمويا للروس فتضرب جهتين بحجر واحد، وبطبيعة الحال دولة  يفصلها الالاف من الكلومترات عن اوربا لن تخسر شيئا اذا اطلقت روسيا آلتها العسكرية وصلوا لجدار برلين التموقع السوفياتي.. فالحرب هي استعادة للأمجاد التاريخية، ربما تدخل دباباتها العاصمة باريس..، وافضل شيء سيقوم به الرؤساء الامريكيون هو اعداد خطة بميزانيات خيالية لاعداة اعمار اوربا المدمرة، كخطة وزير الخارجية الامريكي الجنرال جورج مارشال الذي ساهم في تقديم رؤية لاعداة بناء اوربا وسميت الخطة باسمه:"مشروع مارشال"، اما بلاد جلالة الملكة فانها اختارت منذ البداية وربما بالصدفة أو عن سابق قراءة وتوقع الانفصال عن مشاكل شقيقاتها من دول اوربا الغربية وما يستتبع ذلك من النأي عن اشكالاتها الاقتصادية والمالية ومجازفات اقتصادية وسياسية وعسكرية غير محسوبة، وربما ملامح سياستهم البرغماتية الحمائية بدات مع الانهيار  الاقتصادي لدولة اليونان منذ سنوات..

إن الرئيس بوتين من خلال تاريخه الطويل كرجل استخبارات متمرس وسياسي محنك جمع بين المعرفة العسكرية والاطلاع عن قرب على السياسات التاريخية للسوفيات وروسيا الفدرالية..، وعمل على بناء دولة روسيا وفق رؤية سياسية تحن لمجد القياصرة وممارسات ستالين الاستبدادية ومكنه وبنى حوله  طائفة من اوليغارشيا تعينه، استفادت منذ مدة من فوضى انهيار الدولة السوفياتية. وربما النزعة الدكتاتورية وقدرة بوتين على المناورة جعلته اليوم يحكم روسيا بامتدادها الجغرافي وتنوعها الاتني والسياسي بالنار والحديد، ليطمح الان لأن يلقن الغرب درسا تاريخيا يكلفهم الكثير من الدم والالم والمال، ربما منتقما لدولة السوفيات من الغرب وممارساته البراغماتية وسياسته التوسعية وتنصله من اتفاقاته مع الروس في لحظة ضعفهم وانهيار دولتهم، وعلى العكس من ذلك تبقى الحكومات الغربية الديمقراطية غير مستوعبة لحركة ومناورات بوتين وغير قادرة على فهم منحنيات تحولاته النفسية والسياسية وهو الذي يحمل معه ثقل الماضي ومآسي الانهيار الكبير الذي اصاب بلاده وحطم طموحاتهم القديمة، ولان ذاكرة الرؤساء الغربيين ربما تتوقف على تاريخ الغرب المنتشي بالانتصار ودون ذلك مصيره النسيان، وربما تولي بعض المنتخبين لرئاسة الدول في الغرب بشكل ديمقراطي يضعف ذاكرة انظمتهم كما يثقل من رد فعلهم ضد الدكتاتوريات المتوحشة ويجعل قدرتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية  لاتمر بسلسلة بسبب الممارسات البيروقراطية السيئة،ثم إن حبهم ان يستميلوا المنتخبين والخوف من الاعلام والسنة بعض الصحفيين يضعف موقفهم وجراتهم على عكس سلطة الديكتاتور، وتاريخيا قد استوعب هتلر  تلك التجربة في حربه فقام بتعيين رجل مسرحي ليكون قائد الته الاعلامية والدعائية ويقطع السنة بقية الصحف غير الحكومية، واستعوب بوتين نفس الدرس ليقوم باستصدار قرار يكمم الافواه الروسية، ويحاسب كل صحفي على كل كلمة بعيد غزوه لأوكرانيا..، ويا ويل من احتج أو نطق بخلاف الخطاب الرسمي.

 إننا اليوم وفي سنة 2022 نستعيد مرة أخرى  تجربة نيفيل تشامبرلين الذي حاول استمالة هتلر واسترضائه ليحصل على اصوات المنتخبين البريطانيين في اجتماعات ماراتونية ليحسم هتلر تلك المفاوضات ويضرب كل ما تم مناقشته بعرض الحائط، ليقوم بتنزيل مخططه الدموي، وكذلك اليوم  حاول ماكرون استرضاء بوتين، ليحفظ ماء وجه اوربا، وذلك قبيل الحرب الاوكرانية نيابة عن اوربا، لينفذ الروس خطتهم دون الاهتمام بقرارات وعقوبات اوربا والعالم.. والكل يشاهد ويكتفي بالتنديد، فما أشبه اليوم بالبارحة !

إن شعب أوكرانيا اليوم يضع الغرب عموما  في مأزق سيء، ويضع حلف الناتو على وجه الخصوص في مساحة ضيقة وفي قفص اتهام مثقل بالعتاب حد الاشمئزاز، ويسائل قراراته وبياناته ومواقفه ويحاسب الديمقراطيات المجاورة لدولة اوكرانيا التي تحطم تبجحها  بالحلف والمصير المشترك في أول انفجار لصاروخ روسي داخل الحدود الاوكرانية ومقتل أول ضحية، ولم يعد موقف المساندة وبيانات التفهم والشجب  والدفاع عن الحكومة الشرعية وسلامة أراضي دولة مستقلة وذات سيادة حديثا مقبولا، وللأسف فقد أمست تلك الدول تبدي فقط استعدادها للدفاع عن حكومة كييف المنتخبة والموالية للغرب، وتكتفي   ببلاغات لغوية سواء في الجمعية العامة او مجلس الامن او أثناء اللقاءات الصحفية...حتى أنهم لم يتفقوا على كيفية دعم الدفاعات الاوكرانية التي انهارت أو تكاد الا بغض النظر عن الاف المتطوعين الاوربيين المسافرين من كل المدن للمشاركة في صفوف المقاومة الشعبية، فالروس التقموا تقريبا نصف دولة اوكرانيا وهجروا ازيد من مليون ونصف في الاسابيع الاولى من الغزو ودمروا البنية الاساسية للبلاد وحطموا اقتصاد البلاد كما كسروا قلوب نسائه..والسيد بوتين "الهادئء جدا" يتوعدهم بالمزيد.

اوربا  التي ورثت تاريخ اليونانيين والرومان يبدو انها منذ انهيار اثينا وصعود الدولة الرومانية فضلت قراءة التاريخ بعيون مغمضة بدل تفحصه بعيون ناقدة واستيعاب درس الحربين العالمتين على الاقل، وربما فضل العقل السياسي الاوربي اليوم التورط في حلبة مصارعة رومانية امتاعا لجمهور متعطش للدم وغوغاء السياسة الذين لهم اشتياق للملاحم الأسطورية، فأغلقوا للأبد ساحة الاغورا وفلسفتها، وربما يقضون على تراث العقل التنويري الذي اجتهد في القضاء على الغلبة بالدم وحد المقصلة وأسس للحجة و دافع عن الأنسنة والعمل السياسي  اللاعنفي وفق مفاهيم تظهر مدى تحضر الجنس الانساني وتقدمه..وربما تكون هذه التحولات الجيوسياسية هي مرحلة مشوهة للعودة بالانسان لما قبل التنوير.

الاثنين، 21 فبراير 2022

الإبداع والتفكير النقدي في المدن الهامشية. ..الحركة الفكرية بأكادير

 الإبداع والتفكير النقدي في المدن الهامشية. ..الحركة الفكرية بأكادير

بقلم: د. يوسف محمد بناصر* باحث وكاتب مغربي


ربما يكون العنوان عتبة أو مقدمة لدراسة اجتماعية وثقافية لما تفرزه الحركة الثقافية ببعض المدن المغربية غير المركزية أو التي تسعى الثقافة الرسمية أو بالأحرى المؤسسات الثقافية الرسمية لتسويقها بكونها مجرد هامش مظلم ومسيج بالجهالة، وعلى أن المدن المركزية والقريبة من القرار السياسي أيقونات الإبداع والثقافة ومنها تشرق شمس المعرفة والمبدعين. إن مدينة أكادير عاصمة سوس العالمة عبر مراحل تاريخية كانت مصدر مزاحمة ثقافية ومنافسة قوية لمدن شامخة كفاس ومراكش والرباط..، لما تقدمه هذه المدينة من عناوين وما تثيره من أسئلة وما تولده من قامات ومبدعين، ولكنها للأسف عاشت نوعا من الحصار الثقافي والتهميش الممنهج؛ الذي قدمها لأهلها وللغرباء على أنها مدينة السياحة وشجرة الأركان والشمس الدافئة..، وقد انطبق هذا الوصف عليها مكرهة، وصدق الكثير من أبناء المدينة وغيرهم هذا النعت والتمييز غير العادل، ومؤخرا بدأت المدينة تنتفض وتعيد الحياة لنبع المعرفة الذي كاد ينضب فيها وتنمو الانشطة الثقافية في فضاءاتها، كأنها طائر فنيق أصيل لا يرضى أن يموت في أرض الغرباء ، وبه كبرياء يمنعه من أن يعيد الحياة لنفسه ويغير من طبعه، ولا يقبل على نفسه الأوصاف التي لا تليق بتاريخه الأسطوري. لقد بدأ جيل من الشباب من أهل المدينة يقدم للمكتبة الوطنية والدولية عناوين مهمة من كتب نقدية وفلسفية وروايات وأوراق علمية جادة ومميزة.


وبرزت أسماء وصالونات ثقافية هنا وهنالك بالمدينة، وأضحت الروح الثقافية لأكادير المدينة تقف بنخوة ولو ببعض استحياء، كأنها تقول بأنها لاتزال الولود العنيد المعطاءة. وبهذه المناسبة وفي هذا السياق أصدر الاستاذ محمد همام كتابه المعنون :”أبو حيان التوحيدي المثقف العضوي في الثقافة العربية القديمة دراسة في السياق والخطاب” وهو كتاب كما وصفه بنفسه في تدوينة خاصة قائلا عنه: “الأقرب إلى وجداني وإلى شخصيتي، والأكثر تعبيرا عن أسلوبي في الكتابة” وهو مؤلف يقع في ازيد من 500 صفحة وهو مؤلف مهم ومميز، أما الكتاب الثاني فهو للأستاذ عبد السلام أقلمون بعنوان:” الدين والسياسة من السائلية الى المسؤولية، نقد الأطروحة الائتمانية لطه عبد الرحمن” وقد طبع بمكتبة قرطبة أكادير، أما الأستاذ عبد الله هداري فقد قدم للمكتبة العربية كتابه المعنون:” علم دلالة القران البنية المعرفية لنظام المفاهيم” عن الدار المتوسطية للنشر بتونس، وقدم الاستاذ عبد الله إدالكوس كتابه :”مدخل إلى الأنسنة الإسلامية” طبع ونشر بإفريقيا الشرق، كما أصدر الأستاذ مصطفى أيت خرواش كتابه “نظرية العلمانية عند عزمي بشارة..نقد السرديات الكبرى للعمنة والعلمانيات”، أما الأستاذ أحمد بوزيد فقد عنون مؤلفه:”بريد مريريدا” منشورات منظمة تاماينوت، كما أصدر الاستاذ سعيد جليل كتابه الذي عنونه بـ:”دراسات في التراث الشعري والغنائي الأمازيغي“، وقدمه الأستاذ إبراهيم أمهال، ونشر الكتاب بدعم من منتدى الأدب لمبدعي الجنوب فرع آيت ملول، أما الأستاذ مبارك أباعزي، الذي سبق له الفوز بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب في دورتها الحادية عشر عن روايته “أوتار العشق“، فأصدر مؤلفه الجديد الذي عنونه بـ: “أركيولوجيا الأدب الأمازيغي” عن أفريقيا الشرق، واختار الأستاذ محسن وكيلي لروايته عنوان: “أسير البرتغاليين، حكاية الناجي” وهي بالمناسبة مرشحة للقائمة الطويلة للبوكر العربية 2022م، وهي طبع ونشر دار ميم، وصدر للأستاذ الحبيب الواعي مؤلف بعنوان “أمريكا-أمريكا” أنطولوجيا شعرية جيل البِيْت”، عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، القاهرة ، ولا ننسى أن نشير إلى ما ينشره أساتذة الجامعات وفقهاء المدارس الفقهية من مؤلفات ودراسات..، وكل ذلك بمبادرة منهم وبمجهوداتهم الذاتية مع ما يعرفه مجال النشر والطبع من تحديات واكراهات، والقائمة طويلة والابداع متواصل.


ومن الملاحظ أن أغلب الاصدارات التي أتابعها أو أطلع عليها صدرت بعواصم عربية مما يثير أسئلة مقلقة عن علاقة المثقف المغربي بدور النشر الوطنية ، والملاحظة الثانية قدرة بعض الابداعات على اقتحام مسابقات دولية ومنافسة ابداعات عربية، أما ما يقلقني أكثر فهو عدم منح هذه الأعمال وأسماء المبدعين فرصة في الفضاء الثقافي الرسمي للتعريف بمؤلفاتهم وعدم معرفة “عوام “القراء من أهل المدينة على وجه الخصوص بأبرز هذه الأسماء وعناوين مؤلفاتهم ..، وأعتذر للأصدقاء وللباحثين الاخرين، إن ضيقت قائمة الاصدارات فيما ذكر، فما القصد من ذلك إلا التنبيه على ما تعرفه المدينة من نشاط وإشعاع في مختلف المباحث والمجالات العلمية، والا فإن الابداع والعطاء لايزال مستمرا والمدينة يلزمها أن تفخر بكل هؤلاء لانهم منارات سامقة يشعون بضيائهم، ويحفرون في الذاكرة ويبصمون كما سبق وأن بصم العلامة محمد المختار السوسي وغيره ممن تقدمه، وأظن أن المؤسسات الرسمية والفاعل السياسي والمدبر للشأن الثقافي والأوصياء عليه؛ عليهم إعادة الاعتبار لأكادير وتقوية ودعم الفاعليين في المجال الابداعي والثقافي، وربما التفكير في اطلاق مبادرة يجتمع في ظلالها أهل الثقافة والابداع بأكادير ونواحيها..، ولا ننسى أن نشير إلى مجهودات المراكز البحثية التي تشتغل في صمت وأناة وعلى سيبل المثال “مركز أفكار للدراسات والأبحاث” الذي أصدر ثلاث مؤلفات بحثية جماعية (كتاب: المسألة الدينية ومسارات التحول السياسية والاجتماعية في البلدان المغاربية/ وكتاب: الأوبئة في الأزمنة المعاصرة: رؤى فلسفية ودينية/ وكتاب: مستقبل الدولة الوطنية في بلدان المغرب الكبير)، ومركز [مجد] جزولة للدراسات”.. وغيرها، لعله بتلك المجهودات وذلك التدافع الثقافي والنقدي نؤسس لمسار تنويري جديد يعلي من العقل وعطاءاته ويقدم المدينة للعالم بمظهر مختلف.


إن تجربة الابداع والكتابة والتفكير النقدي الذي يميز أبناء هذه المدينة، ولو كانوا من مختلف المشارب الفكرية والسياسية، ترتقي لأن تؤسس لـ”مدرسة نقدية” خالصة تميز أهلها عن غيرهم من مبدعي مدن المغرب كأصيلة مراكش..، وان كنت أجازف بقول ذلك، ولكن هذه التجربة الإبداعية تستحق العناية الكاملة؛ لأنها ولدت من رحم معاناة أبنائها ولهم تجارب مختلفة..، ولو لم تتضح بعض ملامحها أو تجتمع كل تفاصيلها..ولكن الأمل معقود ومعالم ظهورها في تبلور.


وختاما، نعلن أن ما أثار فينا حماسة تدوين هذه الكلمات على عجل؛ هو ما سطره كل من الأستاذ همام والأستاذ أقلمون في عنوان ومتن أطروحتهما التي سبق الإشارة إليها سابقا، وهذا شيء نابع من إهتمام شخصي وفكري بموضوعهما أولا، ثم لكونهما يتقاطعان في نسق نقدي مهم ودقيق لا يتجرأ عليه الكثير من المبدعين، خصوصا كون إصدارهما الأخير لامس أهم شخصيتين مبدعتين في التاريخ العربي والمغاربي القديم والحديث وهما أبو حيان التوحيدي وطه عبد الرحمن.


وأحب أن أبارك للفضلاء من الأصدقاء والأساتذة اصداراتهم، وأحيي كل من ينحت جداريات رائعة بالكلمات والحروف في سياق ثقافي متدهور تعلوه عواصف التفاهة ورذيلة ازدراء الثقافة وأهلها.

رابط المقالة كاملة:

https://afkaar.center/2022/02/18/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d9%83%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7/


الزاوية الناصرية والنسب الجعفري الزينبي المغربي وعلاقته بقبائل الجعافرة بجمهورية مصر ..

الزاوية الناصرية والنسب الجعفري الزينبي المغربي   وعلاقته بقبيلة الجعافرة بجمهورية مصر العربية ..