موقع الزاوية الناصرية الشاذلية - المملكة المغربية
Al-zawiah Al Nasiria انشاء وتحرير: د / يوسف بن محمد بن أحمد بن البشير بن المدني بن أحمد بن الحسن بن علي بن يوسف بن محمد الكبير بن ناصر الدرعي
السبت، 4 مايو 2024
السبت، 6 يناير 2024
كتاب جماعي يجدد التفكير النقدي في إرث الفيلسوف المغربي عابد الجابري
الأربعاء، 27 ديسمبر 2023
أقوال القطب الشيخ سيدي شعيب أبي مدين
أنس الوحيد ونزهة المريد
سيدي شعيب أبي مدين
قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ العَارِفُ بِاللهِ، الوَلِي الكَبِيرُ، قُطْبُ العَارِفِينَ، مُرْشِدُ السَّالِكِينَ، ذُو الكَرَامَاتِ الظَّاهِرَةِ، وَالخَوَارِقِ البَاهِرَةِ، عُهْدَةُ الأَوْلِيَاءِ [و] أَوْحَدُ الأَصْفِيَاءِ، سِيدِ أَبُو مَدْيَن شُعَيْبٌ -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَنَفَعَنَا بِبَرَكَاتِهِ-:
1. القُرْآنُ نُزُولٌ وَتَنْزِيلٌ، فَالنُّزُولُ وَالتَّنْزِيلُ بَاقِيَانِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
2. الحَقُّ [تعالى] مُسْتَبِدُّ الوُجُودِ [والوجود] مُسْتَمَدٌّ وَالمَادَّةُ مِنْ ‘َيْنِ الوُجُودِ، فَلَوْ انْقَطَعَتِ [المادّةُ] لاَنْهَدَمَ الوُجُودُ.
3. لاَ يَصْلُحُ لِسَمَاعِ هَذَا العِلْمِ إِلاَّ لِمَنْ حَصَلَتْ لَهُ أَرْبَعَةٌ: الزُّهْدُ وَالعِلْمُ وَالتَّوَكُّلُ وَاليَقِينُ.
4. الحَقُّ تَعَالَى مُطَّلِعٌ عَلَى السَّرَائِرِ وَالظَّوَاهِرِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَحَالٍ. فَأَيُّمَا قَلْبٌ رَءَاهُ مُؤْثِرًا لَهُ، حَفِظَهُ مِنْ طَوَارِقِ المِحَنِ وَمُضِلاَّتِ الفِتَنِ.
5. الحَقُّ تَعَالَى يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ عُلَمَاءِ كُلِّ زَمَانٍ بِمَا يَلِيقُ بِأَهْلِهِ.
6. مَنْ تَحَقَّقَ بِالعُبُودِيَّةِ، نَظَرَ أَعْمَالَهُ بِعَيْنِ الرِّيَاءِ وَأَحْوَالَهُ بِعَيْنِ الدَّعْوَى وَأَقْوَالَهُ بِعَيْنِ الاِفْتِرَاءِ.
7. إِذَا ظَهَرَ الحَقُّ لَمْ يَبْقَ مَعَهُ غَيْرُهُ.
8. عُمْرُكَ نَفَسٌ وَاحِدٌ، فَأحْرِصْ أَنْ يَكُونَ لَكَ لاَ عَلَيْكَ.
9. لَيْسَ لِلْقَلْبِ إِلاَّ وِجْهَةٌ وَاحِدَةٌ، فَمَتَى تَوَجَّدَ إِلَيْهَا حُجِبَ عَنْ غَيْرِهَا. فَإِيَّاكَ أَنْ تَمِيلَ إِلَى غَيْرِ اللهِ فَيَسْلُبُكَ لَذَّةَ مُنَاجَاتِهِ.
10. البَصِيرَةُ تُحَقِّقُ الاِنْتِفَاعَ.
11. أَضَرُّ الأَشْيَاءَ: صُحْبَةُ عَالِمٍ غَافِلٍ، وَصُوفِيٍّ جَاهِلٍ، وَوَاعِظٍ مُدَاهِنٍ.
12. مَنْ رَأَيْتَهُ يَدَّعِي مَعَ اللهِ حَالاً لاَ يَكُونُ عَلَى ظَاهِرِهِ شَيْءٌ مِنْهُ، فَاحْذَرْهُ.
13. مَنْ خَرَجَ إِلَى الخَلْقِ قَبْلَ وُجُودِ حَقِيقَةٍ تَدْعُوهُ إِلَى ذَلِكَ، فَهُوَ مَفْتُونٌ.
14. مَا وَصَلَ إِلَى صَرِيحِ الحُرِّيَّةِ مَنْ بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ بَقِيَّةٌ.
15. مَنْ عَرَفَ اللهَ اسْتَفَادَ مِنْهُ فِي اليَقَظَةِ وَالمَنَامِ.
16. مَنْ رُزِقَ حَلاَوَةَ المُنَاجَاةِ زَالَ عَنْهُ النَّوْمُ.
17. مَنْ ضَيَّعَ حُكْمَ وَقْتِهِ فَهُوَ جَاهِلٌ، وَمَنْ قَصَّرَ عَنْهُ فَهُوَ غَافِلٌ.
18. اِجْعَلِ الصَّبْرَ زَادَكَ، وَالرِّضَى مَطِيَّتَكَ، وَالحَقَّ مَقْصَدَكَ وَوِجْهَتَكَ.
19. مَنْ تَعَلَّقَ بِوَعْدِ الأَمَانِي لَمْ يُفَارِقْ التَّوَانِي. السَّالِكُ ذَاهِبٌ إِلَيْهِ وَالعَارِفُ ذَاهِبٌ فِيهِ. المَوْتُ كَرَامَةٌ وَالفَوْتُ حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ.
20. المَوْتُ، اِنْقِطَاعٌ عَنِ الخَلْقِ، وَالقُوتُ اِنْقِطَاعٌ عَنِ الحَقِّ.
21. التَّسْلِيمُ، إِرْسَالُ النَّفْسِ فِي مَيَادِينِ الأَحْكَامِ وَتَرْكُ الشَّفَقَةِ عَلَيْهَا مِنَ الطَّوَارِقِ وَالآلاَمِ.
22. اِحْرِصْ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِي مُسْلِمًا أَوْ مُؤْمِنًا لَعَلَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْكَ، فَيَرْحَمُكَ.
23. مَنِ اشْتَغَلَ بِطَلَبِ الدُّنْيَا، ابْتُلِيَ بِالذُّلِّ فِيهَا.
24. لاَ تَعْمَ عَنْ نُقْصَانِ نَفْسِكَ فَتَطْغَ.
25. مَنْ تَزَيَّنَ بِزَائِلٍ، فَهُوَ مَغْرُورٌ.
26. الحِمْيَةُ فِي الأَبْدَانِ، تَرْكُ المُخَالَفَةِ بِالجَوَارِحِ ؛ وَالحِمْيَةُ فِي القُلُوبِ، تَرْكُ الرُّكُونِ إِلَى الأَغْيَارِ ؛ وَالحِمْيَةُ فِي النُّفُوسِ، تَرْكُ الدَّعْوَى.
27. أَنْفَعُ العُلُومِ، العِلْمُ بِأَحْكَامِ العُبُودِيَّةِ ؛ وَأَرْفَعُ العُلُومِ، مَعْرِفَةُ التَّوْحِيدِ.
28. جَعَلَ اللهُ قُلُوبَ أَهْلِ الدُّنْيَا مَحَلاًّ لِلْغَفْلَةِ وَالوَسْوَاسِ، وَقُلُوبَ العَارِفينَ مَكَانًا لِلذِّكْرِ وَالاِسْتِئْنَاسِ.
29. الخَوْفُ سَوْطٌ يَسُوقُ وَيَعُوقُ ؛ يَسُوقُ إِلَى الطَّاعَةِ، وَيَعُوقُ عَنِ المَعْصِيَّةِ.
30. لاَ يَنْفَعُ مَعَ الكِبْرِ عَمَلٌ، وَلاَ يَضُرُّ مَعَ التَّوَاضُعِ بِطَالَةٌ.
31. إِنْ أَقَامَكَ ثَبَتَّ، وَإِنْ قُمْتَ بِنَفْسِكَ سَقَطْتَ.
32. اللَّهُمَّ فَهِّمْنَا عَنْكَ، فَإِنَّنَا لاَ نَفْهَمُ عَنْكَ إِلاَّ بِكَ.
33. لَيْسَ مَنْ أُلْبِسَ ذُلَّ العَجْزِ، كَمَنْ أُلْبِسَ عِزَّ الاِقْتِدَارِ.
34. مَنْ طَلَبَ لِنَفْسِهِ حَالاً أَوْ مَقَامًا، فَهُوَ بَعِيدٌ عَنْ طُرُقَاتِ المُعَامَلَةِ [المعارف]
35. السَّعِيدُ مَنْ يَئِسَ مِنَ الفَرَحِ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ مَوْلاَهُ.
36. مَا فَاتَ لاَ يُسْتَدْرَكُ لِأَنَّ الوَقْتَ الثَّانِي غَيْرُ اَلأوَّلِ.
37. أَفْضَلُ الطَّاعَاتِ، عِمَارَةُ الأَوْقَاتِ بِالمُرَاقَبَاتِ.
38. الفُتُوَّةُ، أَنْ لاَ تَشْتَغِلَ بِالخَلْقِ عَنِ الحَقِّ.
39. الفُتُوَّةُ، رُؤْيَةُ مَحَاسِنِ العَبِيدِ، وَالغَيْبَةُ عَنْ مَسَاوِئِهِمْ.
40. مَنْ أَخْلَصَ للَّهِ فِي مُعَامَلاَتِهِ، تَخَلَّصَ مِنَ الدَّعْوَى الكَاذِبَةِ.
41. أَهْلُ الصِّدْقِ قَلِيلٌ فِي أَهْلِ الصَّلاَّحِ.
42. الفَقْرُ نُورٌ مَا دُمْتَ تَسْتُرُهُ، فَإِذَا أَظْهَرْتَهُ ذَهَبَ [حُجِبَ] نُورُهُ.
43. الجَمْعُ مَا أَسْقَطَ تَفْرِقَتَكَ، وَمَحَى إِشَارَتَكَ ؛ وَالجَمْعُ، اِسْتِغْرَاقُ أَوْصَافِكَ وَتَلاَشِي نُعُوتِكَ.
44. المُدَّعِي مَنْ أَشَارَ إِلَى نَفْسِهِ.
45. إِنَّمَا حُرِمُوا الوُصُولَ لِتَرْكِ الاِقْتِدَاءِ بِالدَّلِيلِ وَسُلُوكِهِمْ الهَوَى.
46. التَّوَكُّلُ وُثُوقَكَ بِالمَضْمُونِ، وَاسْتِبْدَالُ الحَرَكَةِ بِالسُّكُونِ.
47. أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ َ،فْسِكَ، وَأَقْبِلْ النَّصِيحَةَ مِنْ دُونِكَ، تُدْرِكُ أَشْرَفَ المَنَازِلِ.
48. مَنْ لَمْ يَجِدْ فِي قَلْبِهِ زَاجِرًا، فَهُوَ خَرَابٌ.
49. تَوَكَّلْ عَلَى اللهِ حَتَّى يَكُونَ الغَالِبُ عَلَى ذِكْرِكَ، فَإِنَّ الخَلْقَ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا.
50. بِالمُحَاسَبَةِ يَصِلُ العَبْدُ إِلَى دَرَجَةِ المُرَاقَبَةِ.
51. فَقْدُ الأَسَفِ فِي مَقَامِ السُّلُوكِ عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَمِ الخِذْلاَنِ.
52. إِذَا خَلاَ القَلْبُ عَنِ الشَّهَوَاتِ، فَهُوَ مَعَافَى.
53. مَنْ لَمْ يَسْتَعِنْ بِاللهِ عَلَى نَفْسِهِ، مَرَّ [الله] عَنْهُ.
54. مَنْ لَمْ يَقُمْ بِآدَابِ أَهْلِ البِدَايَةِ، كَيْفَ تَسْتَقِيمُ لَهُ مَقَامَاتُ أَهْلِ النِّهَايَةِ ؟
55. إِطْرَحِ الدُّنْيَا عَلَى مَنْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا، وَاقْبَلْ عَلَى مَوْلاَكَ.
56. مَنْ تَفَرَّغَ مِنْ إِشْغَالِ الدُّنْيَا، أَقَامَهُ الحَقُّ فِي خِدْمَتِهِ.
57. شَتَّانَ بَيْنَ مَنْ هَمُّهُ الحُورُ وَالقُصُورُ وَبَيْنَ مَنْ هَمُّهُ رَفْعُ السُّتُورِ وَذُو الحُضُورِ.
58. العَبْدُ، مَنِ انْقَطَعَتْ آمَالُهُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ مَوْلاَهُ.
59. المَحْفُوظُونَ عَلَى طَبَقَاتِ: مَحْفُوظٌ عَنِ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ بِالهِدَايَةِ، وَمَحْفُوظٌ عَنِ الكَبَائِرِ وَالصَّغَائِرِ بِالعِنَايَةِ، وَمَحْفُوظٌ عَنِ الخَطَرَاتِ وَالغَفَلاَتِ بِالرِّعَايَةِ.
60. مَنْ أَعْرَضَ عَنِ الاِعْتِرَاضِ، فَهُوَ الحَكِيمُ المُتَأَدِّبُ.
61. المَحَبَّةُ، الأُنْسُ بِاللهِ وَالشَّوْقُ إِلَيْهِ.
62. شَاهِدْ مُشَاهَدَتَهُ لَكَ وَلاَ تُشَاهِدْ مُشَاهَدَتَكَ لَهُ.
63. مَنْ لَمْ يَخْلِعَ العِذَارَ، لَمْ تُرْفَعْ لَهُ الأَسْتَارُ.
64. الأَسِيرُ، أَسِيرُ نَفْسٍ وَأَسِيرُ شَهْوَةٍ وَأَسِيرُ هَوَى.
65. أَغْنَى الأَغْنِيَاءِ مَنْ أَبْدَى لَهُ الحَقُّ حَقِيقَةً مِنْ حَقِّهِ، وَأَفْقَرُ الفُقَرَاءِ مَنْ سَتَرَ الحَقُّ عَنْهُ حَقَّهُ.
66. الخَالِي مِنَ الشَّوْقِ مُؤَخَّرٌ وَالآيِسُ فَاقِدُ المَحَبَّةِ.
67. الأَرْوَاحُ الرِّعَايَةُ، وَالأَشْبَاحُ الوِقَايَةُ.
68. نَافِخُ الكِيرِ إِنْ لَمْ يَحْرِقْكَ بِنَارِهِ آذَاكَ بِشَرَرِهِ ؛ وَحَامِلُ العُطْرِ إِنْ لَمْ يَجُدْ بِكَ مِنْ عِطْرِهِ مَنَحَكَ بِنَشَرِهِ.
69. مَنْ أَهْمَلَ الفَرَائِضَ فَقَدْ ضَيَّعَ نَفْسَهُ.
70. مَنْ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى صُحْبَةِ مَوْلاَهُ، اِبْتَلاَهُ بِصُحْبَةِ العَبِيدِ.
71. مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ لَمْ يُغَيَّرْ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ.
72. الدَّعْوَى مِنْ دَعْوَةِ النَّفْسِ [و] المُدَّعِي مَنْ مَانَعَ لِلرُّبُوبِيَّةِ.
73. اِنْزِعَاجُ القَلْبِ لِرَوْعَةِ الاِنْتِبَاهِ أَرْجَحُ مِنْ أَعْمَالِ الثَّقَلَيْنِ بِالرِّيَاضَةِ فِي الأَعْمَالِ.
74. أَبْنَاءُ الدُّنْيَا تَخْدِمُهُمْ العَبِيدُ، وَإِمَاءُ الآخِرَةِ تَخْدِمُهُنَّ الأَحْرَارُ الكُرَمَاءُ.
75. الرِّيَاضَةُ فِي المُعَامَلاَتِ قَطْعُ الاِلْتِفَاتِ إِلَى الأَعْمَالِ.
76. حُجِبُوا بِالأَعْمَالِ عَنِ المَعْمُولِ، وَلَوْلاَ أَخْطَؤُا المَعْمُولَ لَاشْتَغَلُوا بِهِ عَنْ رُؤْيَةِ الأَعْمَالِ.
77. الحَدِيثُ مَا اسْتَدْعَيْتَ مِنَ الجَوَابِ، وَالكَلاَمُ مَا صَدَمَكَ مِنَ الخِطَابِ.
78. الغِيرَةُ أَنْ لاَ تَعْرِفَ وَلاَ تُعْرَفَ.
79. الحَقُّ تَعَالَى لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ إِلاَّ مَاتَ. مَنْ لَمْ يَمُتْ لَمْ يَرَ الحَقَّ.
80. حُبُّ العُلُو عَلَى النَّاسِ، سَبَبُ الاِنْتِكَاسِ.
81. حِلْيَةُ العَارِفِ، الخَشْيَةُ وَالهَيْبَةُ.
82. الطَّمَعُ فِي الخَلْقِ شَكٌّ فِي الخَالِقِ.
83. بِفَسَادِ العَامَّةِ تَظْهَرُ وُلاَةُ الجَوْرِ، وَبِفَسَادِ الخَاصَّةِ تَظْهَرُ الدَّجَاجِلَةُ المَيَّالُونَ عَنِ الدِّينِ.
84. اِحْذَرْ صُحْبَةَ المُبْتَدِعَةِ اِتِّقَاءً عَلَى دِينِكَ، وَاحْذَرْ صُحْبَةَ النِّسَاءِ اِتِّقَاءً عَلَى قَلْبِكَ.
85. مَنْ ظَهَرَ لَهُ نَقْصٌ فِي شَيْخِهِ، لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ.
86. الذِّكْرُ، شُهُودُ المَذْكُورِ وَدَوَامُ الحُضُورِ. مَنْ لَمْ يَغْفَلْ عَنْ ذِكْرِكَ، فَلاَ تَغْفَلْ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَنْ لَمْ يَغْفَلْ عَنْ بِرِّكَ فَلاَ تَغْفَلْ عَنْ شُكْرِهِ.
87. مَنْ جَالَسَ الذَّاكِرِينَ اِنْتَبَهَ مِنْ غَفْلَتِهِ. مَنْ خَدَمَ الصَّالِحِينَ ارْتَفَعَ بِخِدْمَتِهِ.
88. لِسَانُ الوَرَعِ يَدْعُو إِلَى شِرْكِ الآفَاتِ، وَلِسَانُ التَّعَبُّدِ يَدْعُو لِدَوَامِ الاِجْتِهَادِ، وَلِسَانُ المَحَبَّةِ يَدْعُو إِلَى الذَّوَبَانِ وَالهَيَمَانِ، وَلِسَانُ المَعْرِفَةِ يَدْعُو إِلَى الفَنَاءِ وَالمَحْوِ وَالثَّبَاتِ وَالصَّحْوِ.
89. المُرُوءَةُ، مُوَافَقَةُ الإِخْوَانِ فِيمَا لاَ يَحْضُرُهُ العِلْمُ عَلَيْكَ.
90. قُوتُ العَارِفِ بِمَعْرُوفِهِ، ,َقُوتُ الغَنِيِّ بِمَغْنَاهُ وَمَأُلُوفِهِ.
91. سُئِلَ –رَحِمَهُ اللهُ- عَنْ نَهْيِهِمْ عَنْ صُحْبَةِ الأَحْدَاثِ، فَقَالَ: هُوَ المُسْتَقْبَلُ لِلأَمْرِ [من] المُبْتَدِئِ فِي الطَّرِيقِ ؛ لَمْ يُجَرِّبْ الأُمُورَ وَلَمْ يَثْبِتْ لَهُ فِيهَا قَدَمٌ وَإِنْ كَانَ لَهُ سَبْعينَ سَنَةً. قَالَ سَهْلُ –التّستُرِي- رَحِمَهُ اللهُ: » لاَ تُطْلِعُوا الأَحْدَاثَ عَلَى الأَسْرَارِ قَبْلَ تَمْكِينِهَا » . وَأَمَّا أَهْلُ العِلَلِ وَالنُّفُوسِ الدَّنِسَةِ، فَهُمْ أَخَصُّ أَنْ يُذْكَرُوا بِأَمْرٍ وَنَهْيٍ. وَقَبْلَ الإِشَارَةِ بِالأَحْدَاثِ إِلَى مَا سِوَى اللهِ مِنَ المُحْدَثَاتِ مَنْ هَمَّهُ أَثَرُ النَّ؟َرِ وَأَقْلَعَهُ سَمَاعَ الخَبَرِ. اِنْقَطَعَ فِي مَفَاوِزِ الخَطَرَاتِ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الآفَاتِ. يَقُولُ فِي حَيْرَانِهِ: » كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى وَصْلٍ أَعِيشُ بِهِ ؟ « .
92. آفَاتُ الخَلْقِ سُوءُ الظَّنِّ وَآفَاتُ الصُّوفِيَّةِ اِتِّبَاعُ الهَوَى.
93. هِمَّةُ العَارِفِينَ لاَ تَسْمُو إِلَى غَيْرِ مَعْرُوفِهِمْ.
94. مَنْ حَرَّمَ احْتِرَامَ الأَوْلِياَءِ، اِبْتَلاَهُ اللهُ بِالمَقْتِ بَيْنَ خَلْقِهِ.
95. مَنْ أَرَادَ الصَّفَاءَ فَلْيَلْتَزِمِ الوَفَاءَ.
96. المُقَرَّبُ مَسْرُورٌ فِي قُرْبِهِ، وَالمُحِبُّ مُعَذَّبُ فِي حُبِّهِ.
97. أُسِّسَ هَذَا البُنْيَانُ عَلَى الجِدِّ وَالاِجْتِهَادِ وَقَطْعِ المَأْلُوفَاتِ وَالاِعْتِبَادِ.
98. اِسْتِلْذَاذُكَ لِلْبَلاَءِ، ـَحْقِيقٌ بِالرِّضَا.
99. الفَقْرُ أَمَارَةٌ عَلَى التَّوْحِيدِ وَدِلاَلَةٌ عَلَى التَّفْرِيدِ. لاَ تَشْهَدُ غَيْرَ سِوَاهُ.
100. العِبَادَةُ تُنْجِيكَ مِنْ طُغْيَانِ العِلْمِ.
101. الزَّاهِدُ فِي رَاحَةِ الزُّهْدِ أَعَمُّ مِنَ الوَرَعِ لِأَنَّ الوَرَعَ إِبْقَاءٌ وَالزُّهْدَ قَطْعٌ لِلْكُلِّ.
102. الزُّهْدُ فَرِيضَةٌ وَفَضِيلَةٌ وَقُرْبَةٌ. فَالفَرْضُ فِي الحَرَامِ وَالفَضْلُ فِي المُشَابَهَةِ، وَالقُرْبَةُ فِي الحَلاَلِ.
103. مَنْ سَمِعَ العِلْمَ لِيُعَلِّمَ بِهِ النَّاسَ، َأعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى لإَهْمًا يَعْرِفُ بِهِ النَّاسَ ؛ وَمَنْ تَعَلَّمَ العِلْمَ لِيَعْلَمَ بِهِ الحَقَّ، أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى فَهْمًا يُعَرِّفُهُ بِهِ [يَعْرِفُ بِهِ الحَقَّ].
104. مَنْ قَطَعَ َ/وْصُولاً بِرَبِّهِ قُطِعَ [قَطَعَ اللهُ] بِهِ.
105. مَنِ اشْتَغَلَ مَشْغُولاً بِقُرْبِهِ، أَدْرَكَهُ المَقْتُ فِي الوَقْتِ. يَا نَفْسُ هَذِهِ مَوْعِظَةٌ لَكَ إِنِ اتَّعَظْتَ.
106. مَنْ سَكَنَ إِلَى غَيْرِ اللهِ بِسِرِّهِ، نَزَعَ اللهُ الرَّحْمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ عَلَيْهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسَ الطَّمَعِ فِيهِمْ، وَأَلْبَسَهُمْ لِبَاسَ الطَّمَعِ فِيهِ.
107. عَلاَمَةُ الإِخْلاَصِ أَنْ يَغِيبَ عَنْكَ الخَلْقُ فِي مُشَاهَدَةِ الحَقِّ.
108. بَقَاءُ الأَبَدِ فِي فَنَائِكَ عَنْكَ.
109. ثَمَنُ التَّصَوُّفُ تَسْلِيمُ كُلِّكَ.
110. مَنْ كَانَ الأَخْذُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ [الإِخْرَاجِ] الإِعْطَاءِ فَلَيْسَ بِفَقِيرٍ.
111. الخَوْفُ إِذََا سَكَنَ القَلْبَ أَوْرَثَةُ المُرَاقَبَةَ.
112. المُهْمِلُ فِي الأَعْمَالِ وَالأَحْوَالِ، لاَ يَصْلُحُ لِبِسَاطِ الحَقِّ.
113. الأَحْوَالُ مَالِكَةٌ لِأَهْلِ البِدَايَةِ، فَهِيَ تُصَرِّفُهُمْ ؛ وَمَمْلُوكَةٌ لِأَهْلِ النِّهَايَةِ، فَهُمْ يُصَرِّفُونَهَا.
114. ثَبَاتُ الأَقْدَامِ فِي سُلُوكِ الاِتِّبَاعِ وَالاِهْتِمَامِ بِالرُّسُلِ الكِرَامِ.
115. لاَ يُكَمَّلُ العَبْدُ إِلاَّ بِاِلإخْلاَصِ وَالمُرَاقَبَةِ.
116. مَنْ طَلَبَ الحَقَّ مِنْ جِهَةِ الفَضْلِ، وَصَلَ إِلَيْهِ.
117. التَّعْظِيمُ اِمْتِلاَءُ القَلْبِ بِجَلاَلِ الرَّبِّ.
118. هِمَمُ العَارِفِينَ [عَلاَمَةُ] عَاكِفَةٌ عَلَى مَوْلاَهَا.
119. إِحْرِصْ أَنْ يَكُونَ لَكَ شَيْءٌ تَعْرِفُ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
120. مَنْ لَمْ يَكُنْ بِالأَحَدِ، لَمْ يَكُنْ بِأَحَدٍ. مَنْ عَرَفَ أَحَدًا لَمْ يَعْرِفْ الأَحَدَ.
121. دَلِيلُ تَخْلِيطِكَ صُحْبَتُكَ لِلْمُخَلِّطِينَ. دَلِيلُ بِطَالَتِكَ رُكُونُكَ لِلْبَطَّالِينَ. دَلِيلُ وَحْشَتِكَ أُنْسُكَ لِلْمُسْتَوْحِشِينَ.
122. الزُّهْدُ، العُزُوفُ عَنِ الدُّنْيَا وَالإِعْرَاضُ عَنْهَا لِحِقَارَتِهَا وَتَرْكُهَا لاِسْتِصْغَارِهَا وَرُؤْيَةُ هَوَانِهَا.
123. مَنْ ضَيَّعَ حُقُوقَ إِخْوَانِهِ، اِبْتُلِيَ بِتَضْيِيعِ حُقُوقِ اللهِ تَعَالَى.
124. قَيِّدْ نَفْسَكَ بِقُيُودِ الوَرَعِ، وََأطْلِقْ غَيْرَكَ فِي مَيْدَانِ العِلْمِ.
125. مُرُوءَتُكَ إِعْفَاؤُكَ عَنْ تَقْصِيرِ غَيْرِكَ.
126. مَا عَرَفَ الحَقَّ مَنْ لَمْ يُؤْثِرْهُ وَمَا أَطَاعَهُ مَنْ لَمْ يَشْكُرُهُ.
127. مَنْ تَرَكَ التَّدْبِيرَ وَالاِخْتِيَارَ طَابَ عَيْشُهُ.
128. الإِخْلاَصُ، مَا خَفِيَ عَنِ النَّفْسِ دِرَايَتُهُ وَعَلَى المَلَكِ كِتَابَتُهُ وَعَلَى الشَّيْطَانِ غِوَايَتُهُ وَعَلَى الهَوَى إِمَالَتُهُ.
129. الوُقُوفُ مُجَاذَبَةُ النَّفْسِ عَنِ الاِصْطِلاَمِ.
130. العَبْدُ يُشَاهِدُ الحُضُورَ وَاسْتِغْرَاقُ القَلْبِ فِي الذِّكْرِ لِقَلْبِهِ شُهُودُ المَذْكُورِ.
131. عَيْشَ اَلأوْلِيَاءِ فِي الدُّنْيَا عَيْشُ أَهْلِ الجَنَّةِ. أَبْدَانُهُمْ تَتَمَتَّعُ [بِأَمْرِهِ] بِنَشْرِهِ وَأَرْوَاحُهُمْ تَتَنَعَّمُ بِشُهُودِهِ وَنَظَرِهِ.
132. الفَقْرُ، فَخْرٌ ؛ وَالعِلْمُ، غِنَاءٌ ؛ وَالصَّمْتُ، نَجَاةُ ؛ وَاليَأْسُ، رَاحَةٌ ؛ وَالزُّهْدُ، عَافِيَّةٌ ؛ وَالغَيْبَةُ عَنِ الحَقِّ، خَيْبَةٌ.
133. طَلَبُكَ الإِرَادَةَ قَبْلَ تَصْحِيحِ التَّوْبَةِ غَفْلَةٌ.
134. الخُمُولُ نِعْمَةٌ عَلَى العَبْدِ، لَوْ عَرَفَهَا لَشَكَرَ.
135. إِضْمِحْلاَلُ الرُّسُومِ وَفَنَاءُ العُلُومِ لِتَحْقِيقِ المَعْلُومِ.
136. سُنَّتُهُ –عَزَّ وَجَلَّ- اِسْتِدْعَاءُ العِبَادِ لِطَاعَتِهِ بِسِيمَةِ اَلأرْزَاقِ وَدَوَامِ المُعَافَاةِ لِيَرْجِعُوا إِلَيْهِ بِنِعْمَتِهِ. [وإن] فَإِنْ لَمْ يَرْجِعُ,ا ابْتَلاَهُمْ بِالبَأْسَاءِ وَالضَّرَاءِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ لِأَنَّ مُرَادَهُ –عَزَّ وَجَلَّ- رُجُوعُ العَبْدِ ِإلَيْهِ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا.
137. مَنْ نَظَرَ إِلَى [المَكُونَاتِ] المَأْلُوفَاتِ، نَظَرَ إِرَادَةٍ وَشَهْوَةٍ، حُجِبَ عَنِ العِبْرَةِ فِيهَا وَالاِنْتِفَاعِ بِهَا.
138. وَسُئِلَ –رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ قَوْلِهِ –تَعَالَى- :{وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ}. قَالَ: « وَأَحْوَالِكُمْ ». فَالشَّهِيدُ يُشَاهِدُ حَالَهُ، فَيَنْظُرُ بِهِ، وَالمَيِّتُ يُشَاهِدُ أَعْمَالَهُ، فَتُقْلِقُهُ وَتَكْرُبُهُ. فَهَذَا بِالقُبُولِ وَالرَّدِّ بِخََوْفٍ. وَذَلِكَ بِالرَّحْمَةِ [فَالغُفْرَانُ مُسْتَبْشِرٌ وَمُشَرَّفٌ] وَالغُفْرَانُ يُبَشِّرُ وَيُشَرِّفُ.
139. قَالَ –تعالى- أَيْضًا: {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}. قَالَ (الشيخ أبو مدين): الاِسْتِمَاعُ مِنْهُ وَالتَّبْلِيغُ عَنْهُ. وَقَالَ َأيْضًا: صِرَاطُ الدَّلاَلَةِ عَلَيْهِ وَالتَّبَرِّي مِنَ الحَوْلِ وَالقُوَّةِ إِلاَّ إِلَيْهِ.
140. أَنْفَعُ مَا كَانَ [مُشَاهَدَةً أَوْ بِنَاءً] إِشَارَةً عَنْ مُشَاهَدَةٍ [عَنْ حُضُورٍ].
141. الذِّكْرُ مَا غَيَّبَكَ عَنْكَ بِوُجُودِهِ وَأَخَذَكَ مِنْكَ بِشُهُودِهِ.
142. الذِّكْرُ شُهُودُ الحَقِيقَةِ وَخُمُودُ الخَلِيقَةِ.
143. كَثْرَةُ الطَّعَامِ وَالمَنَامِ وَالكَلاَمِ تُقَسِّي القَلْبَ.
144. مَنْ َأعْرَضَ عَنْ تَحْقِيقِ النَّظَرِ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ تَغْيِيرُ المُنْكَرِ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَّقِهِ.
145. مَا لَمْ يُصْلِحُوا المَعْرِفَةَ شَغَلَهُمْ بِرُؤْيَةِ الأَعْمَالِ.
146. مَا بَانَ عَنْهُ أَحَدٌ وَلاَ اتَّصَلَ بِهِ أَحَدٌ مَا بَانَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ الذَّاتِ.
147. لاَ تَكُونُ لَهُ عَبْدًا وَلِغَيْرِهِ فِيكَ بَقِيَّةٌ.
148. حَقُّ بَقَاءِ الأَبَدِ فِي فَنَائِكَ عَنْكَ.
149. الأَجْسَامُ أَقْلاَمٌ، وَالأَرْوَاحُ أَلْوَاحٌ، وَالنُّفُوسُ كُؤُوسٌ.
150. إِيَّاكُمْ وَالمُحَاكَمَاتِ قَبْلَ الطَّرِيقِ الأَحْوَالِ فَإِنَّهَا تَقْطَعُ بِكُمْ.
151. تَرْكُ الدُّنْيَا أَيْسَرُ مِنْ أَخْذِهَا لَهَا.
152. الوَجْدُ خَطَرَةٌ تُلْهِبُ ثُمَّ نَظْرَةٌ تَسْلُبُ.
153. لاَ طَرِيقَ أَوْصَلَ إِلَى الحَقِّ مِنْ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَحْكَامِهِ.
154. إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا، آنَسَهُ بِذِكْرِهِ وَوَفَّقَهُ لِشُكْرِهِ.
155. مَنْ تََأنَّسَ بِالخَلْقِ اسْتَوْحَشَ مِنَ الحَقِّ.
156. بِالغَفْلَةِ تُنَالُ الشَّهْوَةُ.
157. مُخَالَطَةُ أَهْلِ البِدَعِ تُمِيتُ القَلْبَ.
158. مَنْ كَانَ فِيهِ أَدْنَى بِدْعَةٍ فَاحْذَرْ مُجَالَسَتُهُ لِئَلاَّ يَعُودَ عَلَيْكَ شُؤْمُهَا وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ.
159. إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ تَظْهَرُ لَهُ الكَرَامَاتُ وَتُخْرَقُ لَهُ العَادَاتُ، فَلاَ [تركنوا]تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ وَلَكِنْ انْظُرُوا كَيْفَ هُوَ عِنْدَ امْتِثَالِ الأَمْرِ وَالنَّهْيِ.
160. مَنِ اكْتَفَى بِالعِلْمِ دُونَ الاِتِّصَافِ بِحَقِيقَتِهِ تَزَنْدَقَ وَانْقَطَعَ. مَنِ اكْتَفَى بِالتَّعَبُّدِ دُونَ فِقْهٍ خَرَجَ وَابْتَدَعَ، وَمَنِ اكْتَفَى بِالفِقْهِ دُونَ وَرَعٍ اغْتَرَّ وَانْخَدَعَ، وَمَنْ قَامَ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ الأَحْكَامِ تَخَلَّصَ وَارْتَفَعَ.
161. الشَّيْخُ، مَنْ شَهِدَتْ لَهُ ذَاتُكَ بِالتَّقْدِيمِ، وَسِرُّكَ بِالاِحْتِرَامِ وَالتَّعْظِيمِ. الشَّيْخُ مَنْ هَذَّبَكَ بِأَخْلاَقِهِ وَأَدَّبَكَ بِإِطْرَاقِهِ، وََأنَارَ بَاطِنَكَ بِإِشْرَاقِهِ. الشَّيْخُ مَنْ جَمَعَكَ فِي حُضُورِهِ وَحَفِظَكَ فِي مُغِيبِ آثَارِ نُورِهِ. الشَّيْخُ مَعَ الفُقَرَاءِ بِالأُنْسِ وَالاِنْبِسَاطِ، وَمَعَ الصُّوفِيَّةِ بِالأَدَبِ وَالاِرْتِبَاطِ، وَمَعَ المَشَايِخِ بِالخِدْمَةِ وَالاِغْتِبَاطِ، وَمَعَ العَارِفِينَ بِالتَّوَاضُعِ وَالاِنْحِطَاطِ.
162. حُسْنُ الخُلُقِ مُمَالَأَتُكَ مَعَ كُلِّ شَخْصٍ بِمَا يُؤْنِسُهُ وَلاَ يُوحِشُهُ، فَمَعَ العُلَمَاءِ بِحُسْنِ الاِسْتِمَاعِ وَالاِفْتِقَارِ، وَمَعَ أَهْلِ المَعْرِفَةِ بِالسُّكُونِ وَالاِنْتِظَارِ، وَمَعَ أَهْلِ المَقَامَاتِ بِالتَّوْحِيدِ وَالاِنْكِسَارِ.
163. أَسْمَاءُ اللهِ –تَعَالَى- بِهَا تَعَلُّقٌ وَتَخَلُّقٌ وَتَحَقُّقٌ. فَالتَّعَلُّقُ الشُّعُورُ بِمَعْنَى الاِسْمِ، وَالتَّخَلُّقُ أَنْ يَقُومَ بِكَ مَعْنَى الاِسْمِ وَالتَّحَقُّقُ أَنْ تَفْنَى فِي مَعْنَى الاِسْمِ.
164. كُلُّ حَقِيقَةٍ لاَ تَمْحُو أَثَرَ العَبْدِ وَرَسْمَهُ فَلَيْسَتْ بِحَقِيقَةٍ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، نُورِ الأَنْوَارِ وَهَادِي الأَبْرَارِ وَرَسُولِ المَلِكِ الغَفَّارِ. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
The Way of Abu Madyan
THE WORKS OF ABU MADYAN SHU’AYB
Compiled & translated By Vincent J. Cornell
pp..116-149
based on two manuscripts from:
British Library, London: Or.4273, folios 675-86
Bibliothèque Nationale, Paris ; Fonds Arabes 2405/8 (folios 337-44)
_____________________________________
إعداد: محمد بن أحمد باغلي الشيخ أبي مدين القطب الصوفي
الأحد، 28 مايو 2023
من هو الشيخ محمد فوزي الكركري..؟
https://ar.karkariya.com/
ماهي أوراد الزاوية الكركرية..؟
أوراد الزاوية الكركرية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمٰن الرحيم الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ *7 مرات
بسم الله الرحمان الرحيم
وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
أستغفر الله العظيم إن الله غفور رحيم _3مرات
أستغفر الله 99 مرة وتمام المائة أستغفر الله إن الله غفور رحيم
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم _99 مرة، وتمام المائة: اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمان الرحيم
شهد الله أنه لا إلـه إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إلــه إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الاسلام
لا إلــه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 99 مرة، وتمام المائة: لا إلـــه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء شهيد
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. لقد جاءت رسل ربنا بالحق
اللهم لك الحمد _3مرات
الحمد لله والشكر لله 99 مرة (ساجدا) وتمام المائة: الحمد لله والشكر لله كثيرا
الورد القرآني
حزبان من القرآن الكريم في اليوم (حزب في الصباح و حزب في المساء )
سورة يس، الفتح، الواقعة والملك
ينظر موقع الطريقة:
https://ar.karkariya.com/
ماهي الطريقة الكركرية المغربية ..؟
نبذة تعريفية بالطريقة الكركرية المغرب
الحمد لله نور السموات والأرض حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا وحبيبنا محمد حامل لواء الحمد يوم القيامة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما…وبعد
الطريقة الكركرية هي طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين…لذلك تدعوا أتباعها إلى الإلتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه…ولكن لا يتم ذلك إلا بإتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك مصداقا لقوله تعالى: ﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ [سورة الفرقان الآية:59]…فعندئذ سيدخل العبادة بالروح لا بالنفس فالتدين الحق يُزكي النفس ويُهذب الأخلاق و يزيد الأشواق و يقربك من الخلاق
الطريقة الكركرية طريقة حية لسريان النور المحمدي فيها وذلك عبر سلسلة ذهبية تربط الخلف بالسلف…فهي طريقة يتصل سندها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالإمام الشاذلي قدس الله سره…والسند المتصل من خصائص هذه الأمة المرحومة يقول عَبْد الله بن المبارك رضي الله عنه : ( الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ).. وعلامة صحة الإسناد في السلوك إلى رب العالمين وجود النور المحمدي فيه…فالسند النوراني متصل كل من دخل في كنفه حلت عليه بركات العناية والقرب ورؤية عليه بشارات أهل الإجتباء والسند الذي ينعدم فيه النور يكون منقطعا فيصلح للتبرك دون التحقق
وتمتاز الطريقة الكركرية بعدة مميزات منها
أنها تمتاز بملازمة السنة في الأقوال والأفعال والأحوال
سهولة الفتح أو سرعته، فالمريد في هذه الطريقة يفتح الله عليه في أقرب مدة وأسرع وقت بفضل الله تعالى ، حسب ما إستقرأناه من أحوال فقرائها
أنها طريقة بدايتها التلاشي في نور الحبيب والحصول على توحيد الجمع ونهايتها وإن كانت لا نهاية الوصول إلى اسم الله الأعظم المكنون
أنها طريقة تمزج بين الجذب والسلوك، وبين الفناء والبقاء، فتلميذها فان باق في نفس الوقت
أنها طريقة مبنية على التيسير حيث تعلمك شهود المنة عليك، مع ملاحظة التقصير في كل أحوالك
أن الترقي فيها لا نهاية له، لأنه ترقي في مراتب الاسم الجامع
أنها طريقة تجمع جميع مدارس التصوف ومشاربه، فتجد فيها تصوف الفقيه، وتصوف العابد، وتصوف المنطقي والحكيم والطبيعي، كل واحد يجد فيها مشربه الذي يلائمه
أنها طريقة المشاهدة يقول شيخها سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه : من لم يشاهد لست بشيخه ولا هو تلميذي
ومن الاهداف الكبرى التي تضعها الطريقة امام عينيها وتبتغي تحقيقها هو الوصول إلى الله تعالى و التحقق من معرفته المعرفة القلبية على بساط الشهود والمشاهدة، كما تهدف إلى نشر المحبة والسلام بين الخلق، فهي دعوة تصالح مع الخالق والمخلوق و بين الذات والغير…و تهدف إلى تخليص المريد من قيود الهوى والنفس، حتى يكون حرا مما سوى الله تعالى…ولكي يصل إلى مبتغاه عليه أن يتحقق بالقاعدة الكبرى في الطريقة وهي : إستحقر نفسك وعظم غيرك…فمن نظر إلى نفسه بعين النقص وإلى غيره بعين الكمال قلت عيوبه وكثرت حسناته وعظم نوره..
ينظر موقع الطريقة:
https://ar.karkariya.com/
الزاوية الناصرية والنسب الجعفري الزينبي المغربي وعلاقته بقبائل الجعافرة بجمهورية مصر ..
الزاوية الناصرية والنسب الجعفري الزينبي المغربي وعلاقته بقبيلة الجعافرة بجمهورية مصر العربية ..
-
مشاهير أعلام الزاوية الناصرية بتمكروت المملكة المغربية للاستاذ الرحالة مولاي المهدي بن علي الصالحي التمنوكالتي طبعة الكتاب 2012م [ يطلب ...
-
مؤسسة " الزوايا " لغة واصطلاحا ومنشأ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمينوصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإ...
-
مخطوطات المكتبة الناصرية: وهي ما بقي من كنوزها التي تناقلتها الاجيال ابا عن جد الى اليوم، رغم ان بعضها قد أتلف أو تمت هبته لخزانات رسمي...